أخ عادل العثماني يتهم السلطات بتعذيب أخيه بسبب تصريحاته في الجلسة الأخيرة

اتهم شقيق عادل العثماني، أخ المتهم الرئيسي بتفجير مقهى أركانة السلطات الأمنية بتعذيب اخيه بسجن سلا، وذلك انتقاما منه، بعد تصريحاته في جلسة محاكمته 18 غشت، حيث صرخ عادل العثماني بصوت عال في قاعة المحكمة ببراءته وقال" إنه تم الضغط عليه للإعتراف بتفجير أركانة".

شقيق المتهم بتفجير مقهى أركانة، عبد العالي العثماني، زار أخاه عادل العثماني بالسجن المركزي في مدينة سلا يوم الخميس 25غشت، وورد في تصريحه : " أخي ليس كما هو فقد تغير بشكل كبير، ويعيش في خوف دائم "، وأضاف أخ عادل العثماني "بعد المحاكمة ، تعرض أخي للتعذيب ، حيث تم حلق رأسه ولحيته، لكي يستمر في الاعتراف بمسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقهى أركانة"

وجاء على لسان أخ المتهم بتفجير أركانة" لقد هددوا أخي بقتل أبينا الذي يعيش في فرنسا "، وأضاف شقيق عادل العثماني بصوت يرتجف قبل المتابعة :" معذبيه قالوا لأخي،أنهم سيتهمون متطرفين فرنسيين بعملية تصفية والدنا وذلك للثأر لمقتل الأجانب".

يوم 28أبريل ، وهو يوم تفجير أركانة ، عبد العالي العثماني قال "أنه شاهد شقيقه في متجره في آسفي بين 8 و 9:00 صباحا"، مضيفا "سألت عادل، على إعادة تمثيل عملية التفجير يوم 11 مايو 2011" ، وأجابني" أنه لم يكن في حالة عادية ذلك اليوم".

للإشارة فعبد العالي العثماني، تقدم بشكوى الخميس 25 غشت بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، حول تعرض أخيه للتعذيب والتهديد بسجن سلا.

Visitez Hibapress for More News.

حريق بسوق مليلية بوجدة يأتي على أكثر من 400 محل تجاري

حريق بسوق مليلية بوجدة

شب حريق مهول بسوق مليلية بمدينة وجدة مساء الخميس 25 غشت، وحسب شهود عيان فقد أتت النيران على كل ما في السوق الذي يعتبر من بين أكبر الأسواق الشعبية بالمدينة.

ولاحظ شهود عيان غيابا شبه تام للسلطات المحلية التي تأخرت في التدخل مما أدى إلى حدوث أضرار كبيرة، فقد حضرت فقط سيارتي إطفاء كانتا تقومان بجلب الماء من أحياء بعيدة، فيما سجل غياب شبه تام لرجال الأمن مما شجع عمليات النهب والسرقة. وأصيب الكثير من التجار بحالة إغماء وهم يشاهدون ممتكاتهم تحترق وتنهب أمام عجزهم عن فعل أي شئ.

يذكر أنه يوجد بالسوق أكثر من 400 محل تجاري رسمي، وتعيش من وراء السوق العديد من العائلات الوجدية الفقيرة.

Visitez Hibapress for More News.

4 ألبومات صور شخصية لكوندليزا رايس في غرفة نوم معمر القذافي

كعادة العقيد الليبي معمر القذافي المعروف بغرابته فوجئ عدد كبير من الثوار الليبيين الذين اقتحموا المنزل السابق لمعمر القذافي من رؤية 4 ألبومات شخصية لكوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.

ومن المعروف أن معمر القذافي كان معجب بكوندليزا رايس لدرجة كبيرة حيث تردد أنه يعيش قصة حب معها لكن من طرفه فقط، ومن بين المواقف التي رصدت تخص هذا الامر هو ان معمر القذافي كان يناديها بأسم "ليزا" وأحيانًا "كوندي".

ففي مقابلة مع قناة "الجزيرة" عام 2007، قال القذافي: "إنني أؤيد عزيزتي الإفريقية السمراء.. إنني معجب بها، وفخور بالطريقة التي تتعامل بها مع القادة العرب". ويضيف القذافي: "إنني أحبها ومعجب بها وفخور؛ لأنها امرأة سمراء من أصول إفريقية".

ومن جانبها اعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، بأنها ليست في حاجة إلى "وصف سلوك القذافي الغريب والمثير للاشمئزاز".

يُذكر أن كوندليزا رايس أجرت زيارة في سبتمبر/أيلول 2008؛ حين كانت الأولى لوزير خارجية أمريكي إلى طرابلس منذ 55 عامًا،وخلال الزيارة، عقد العقيد الليبي مأدبة إفطار خاصة في رمضان؛ إذ قدم إلى رايس هدايا قيمة تبلغ قيمتها 212 ألف دولار.

Visitez Hibapress for More News.